دُرُوسٌ مِن الثَّقَافَةِ الْإِسْلَامِيَّة

كتاب دروس من الثقافة الإسلامية

كتاب ينتفع به طلاب الحلقات القرآنية، وكل من أراد تعلم الأمور الشرعية.
يحتوي هـــــذا الكتاب على أربعة أقســــام مــــن العلـــــوم الشرعيـــــة
وفيهـــــــا ما لا يســـــــــــع الطفــــــــــــل المســـــــــلم جهلـــــــــــــه
(الفقه الحنفي، والحديث الشـريف، والســيرة النبويـة والأدعيـة والأذكار)
وهو في جزأين ليسهل على الطالب حمله ورعايته

الْكِتَاب الأوَّل

– يَبْتَدِئُ الْقِسْمُ الْأَوَّلُ بِمَادَّةِ الْفِقْهِ الْحَنَفِيِّ حَيْثُ يَنْقَسِمُ إلَى أَرْبَعِ وَحَداتٍ وَفِيهَا أَهَمُّ أَبْوَابِ الْفِقْهِ (الطهارةُ وأحكامُها-المسجدُ وأحكامُهُ-الصلاةُ وأحكامُها-الصيامُ وأحكامُه).

– يَلِي ذَلِكَ قِسْمَ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ وَفِيه أَرْبَعُونَ حَدِيثًا نَبَوِيًّا صَحِيحًا جُمِعْت مِنْ الْكُتُبِ السِّتَّةِ فِي أَرْبَعِ مجالات ( مِنْ الْأَدَبِ والأخلاق-وفضلِ طَلَبِ العلم- وَفَضْلِ حَمَلَةِ القرآن- وَالْعَقِيدَةِ الإسلاميّة).

الْكِتَاب الثَّانِي

– وَيَبْتَدِئُ بِمَادَّة السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ -على صَاحِبِهَا أَزْكَى صَلَاةٍ وأسمى تحية- وَفِيهَا حَالَةُ الْمُجْتَمَعِ الجَاهِلِيِّ قَبْلَ مَوْلِدِهِ صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ حَالُ الْمُسْلِمِينَ قَبْلَ الْبِعْثَةِ وَبَعْدَهَا.

– يَلِي ذَلِكَ قِسْمَ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ وَفِيه أَرْبَعُونَ حَدِيثًا نَبَوِيًّا صَحِيحًا جُمِعْت مِنْ الْكُتُبِ السِّتَّةِ فِي أَرْبَعِ مجالات ( مِنْ الْأَدَبِ والأخلاق-وفضلِ طَلَبِ العلم- وَفَضْلِ حَمَلَةِ القرآن- وَالْعَقِيدَةِ الإسلاميّة).

– تَلَا ذَلِك الْغَزَوَاتِ الْمُبَارَكَاتِ وَفِيهَا حَدِيثٌ مُقْتَضَبٌ عَن مَوْقِعَةِ كُلّ غَزْوَةٍ وَسَبَبُهَا ونتائجُها ، وَفِي الْخِتَامِ حَجَّةُ الْوَدَاعِ وَإِكْمَالُ الدِّينِ الحَنِيف.

– ثُمَّ جَاءَ الْقِسْمُ الرَّابِعُ وَالْأَخِير (الأدعيةُ والأذكار)، وَكَانَت المنهجيةُ فِي هَذَا الْقِسْمِ بِتَرْتِيبِه حَسْبَ الْحَاجَةِ والأسبقيَّةِ فِي عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ بَدءًا مِنْ دُعَاءِ الِاسْتِيقَاظِ مِنْ النَّوْمِ ، إلَى آخِرِ النَّهَارِ مَعَ دُعَاءِ أَذْكَارِ الْمَسَاء.

كُلُّ ذَلِكَ بِأُسْلُوبٍ مَاتِعٍ وَفَرِيدٍ، يَصْحَبُهُ رُسُومٌ تعبيريَّةٌ وَصُوَرٌ توضيحيَّةٌ لِيَسْهُلَ عَلَى الْمُعَلِّمِ إيصَالَ الْمَعْلُومَة لِطُلَّابِه